حكاية لذة الكفتة التارخية


 


هل أنتم مستعدون لخوض رحلة عبر الزمن تحكي لذة الكفتة؟ سنحكي لكم قصة الذة التي تميزت بها كفتة السلطان بختي، حكاية نجاح تصور كيف تحول دكان كفتة صغير باسطنبول إلى مطعم يفتح نوافذه للعالم أجمع.

أفضل أنواع اللحوم!


 


من هنا تبدأ قصة سر اللذة التي يتميز بها المطعم. كأول يوم بدأنا فيه وبنفس الدقة والعناية، لم تكن غايتنا زيادة الكمية بقدر ما كانت الرفع في الجودة، وعليه فإن الرحلة التي تقطعها الكفتة من مزارع الأبقار إلى أن تكون جاهزة للأكل على موائدكم تحت مسؤليتنا ومراقبتنا خطوة بخطوة.

تتم تغذية الأبقار في المزارع المتعاقد معها وفق المعايير التي نحددها، وباعتبار التغذية الصحية التي تنشأ عليها هذه الأبقار فإن لحومها تكون غنية بالبروتين، وتحوي قيمة عالية من الفيتامين والمينرال، ولها نكهة قوية ولون رائع والأهم من ذلك لذة لا تقاوم، وأما فيما يتعلق بمعايير الذبح فإنها تتم وفق شروط الذبح الإسلامي ثم يتم مراقبة الحيونات وفحص لحومها من طرف الأطباء البياطرة.

وبعد عملية الذبح يتم ترك اللحوم مدة من الزمن في درجة حرارة (4+)، ثم نقلها في عربات مكيفة إلى مطعمنا.

اللذة التي لا تتغير


 


يتم وضع اللحوم القادمة إلى مطعمنا في غرف خاصة للاستراحة مدة من الزمن، ثم يتم تنظيفها من طرف الجزار الخاص ومعالجتها. يقوم الطباخون بعناية تامة على تحضير الكفتة وتحضير كل ما يلزم ذلك بأنفسهم، وفق الوصفة الخاصة للمطعم باستعمال لحوم الأبقار التي يتم اختيارها من مزارعنا بعناية فائقة.

تتكون عجينة الكفتة من لحم البقر بنسبة 100%، مع الخبز والبصل والملح، دون إضافة أي بهارات أو مواد أخرى.

حتى يومنا هذا يقوم الطباخون على المحافظة على الوصفة السرية لكفتة السلطان بختي التي توارثوها جيلا عن جيل، وتحضيرها وفق المعايير المعتادة.

طباخون يعملون بإخلاص


 


ويكمن السر الثاني في لذة الكفتة عند الطباخين الذين يسهرون على عملهم بحب وتفانٍ دون كلل أو ملل، وأما فيما يتعلق باللحم فيعتني به أهل الاختصاص، فيترك مدة معينة للاستراحة ثم يقوم الطباخون بمعالجته وتجهيزه حتى يكون جاهزا للشواء ومن ثم يوضع على النار وينضج على أكمل وجه وبعد ذلك يتم تقديمه على المائدة، وكل هذا تحت إشراف الطباخين الأخصائيين، أؤلئك هم أبطال هذه الحكاية.

 

الصلصة الحارة لكفتة السلطان بختي التي لا تغيب عن الذهن

 
 

يتم تقديم كفتة السلطان بختي مع الفلفل الأخضر المشوي والصلصة الحارة، ولهذه الصلصة الحارة تاريخا يضاهي تاريخ كفتة السلطان بختي.

تعود اللذة التي تحظى بها كفتة السلطان بختي إلى المطبخ العثماني، وللرقي بتلك اللذة يحرص المطعم على توفير أفضل المكونات من مواطنها الأصلية، حيث يتم إحضار المكونات اللازمة لإعداد الصلصة الحارة من غازي عنتاب وفق الوصفة الخاصة بالمطعم. واعتاد رواد المطعم وزواره المداومون على رؤية هذه الصلصة على المائدة باعتبارها محل إعجاب لا يمكن التخلي عنه للزبائن.

وإلى يومنا هذا نحرص على توفير المكونات اللازمة والطازجة من غازي عنتاب وتحضير هذه الصلصة وفق الوصفة المعهودة ومن ثم تقديمها إلى الزبائن مع الكفتة، حتى أن الأشخاص الذين لا يحبذون الطعم الحار يفصحون بحبهم لهذه الصلصة.